حكايتنا
في شقتي الصغيرة بمدينة نيويورك كنت أقضي اغلب وقتي مابين الجامعة والدراسة، إلى أن بدأت العمل على .مشروع سحري أسميته خزانة المشاعر لابنتي كيان
لم تكن تلك الخزانة عادية فقد كنت دائمًا ما أختار لها تلك القطع الملهمة التي تحمل في طياتها الكثير من الأحلام، تلك القطع الخالدة التي أعلم يقينًا بأنها ستصنع فرح طفولتها، ولربما تورثها لابنتها.
ولأني لم أفكر يومًا بالأزياء على أنها قطعة قماش ملونة فقد كنت أقتني فقط مايوصل لي مشاعرسحرية من روح المصمم وشقاوة خياله مايجعلني أشعر أن ماسأقنتيه هو ليس مجرد زي ولكن تحفة فنية.
في ذلك الوقت أحسست بأن لدي مشاعر وحكايات أود روايتها عن طريق تصميم القطع الحالمة التي كنت أريدها